الفلتان الأمني وعدم الاستقرار في سوريا يودي بحياة 66 شخصاً خلال الـ 24 ساعة الماضية

شهدت سوريا خلال الساعات الأخيرة تصاعداً في أعمال العنف، مما أسفر عن مقتل ومصرع 66 شخصاً على الأقل في مناطق متفرقة من البلاد.

قُتل ما لا يقلّ عن 66 شخصاً في مناطق سيطرة سلطة دمشق والمناطق المحتلة من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، خلال 24 ساعة الفائتة.

ففي درعا، وفي ظلّ الانفلات الأمني وعدم الاستقرار، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل شخص كان يعمل أمين فرقة حزب البعث في مدينة إزرع في عهد النظام السابق، برصاص مجهولين في مدينة إزرع شمالي المدينة، وفي دمشق قُتل شخص آخر على يد مسلحين مجهولين بعد تعرضه لـ7 طعنات ف ظهره وأخرى في بطنه، بالإضافة إلى عدة طلقات نارية داخل منزلة الواقع في حي باب شرقي، وفي دير الزور قُتل شخصان آخران إثر قيام عصابة ملثمة تستقل دراجة نارية على إطلاق النار بشكل مباشر على مصلين أثناء خروجهم من جامع الشمر في قرية المجاودة شرق المدينة.

كما عُثر على جثة شخص في مشفى المجتهد بدمشق، مقتولاً بعد أن فُقد لمدة تقارب الأسبوعين، وينحدر من حي الورود التابع لمنطقة الهامة، بينما عُثر على جثة أخرى، عليها آثار عيارات نارية، ملقاة في حي البقعة في مدينة جبلة.

وفي السياق، أكّد المرصد مقتل مختار حي الخالدية برصاص مسلحين مجهولين، داخل مكتبه في مدينة حلب.

ونتيجة انفجار ألغام أرضيّة من مخلفات الحرب، قتل شخصان في كل من مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، وقرية الحلونجي الواقعة بريف مدينة منبج، الواقعة تحت سيطرة مرتزقة الاحتلال التركي "الجيش الوطني".

كما قُتل 57 شخصاً رمياً بالرصاص على يد عناصر سلطة دمشق، في مدن وأرياف الساحل؛ 41 منهم في اللاذقية، و16 في طرطوس.